دعنى أستعير منك بعض الكلمات
كلما بحثت عن نفسى وسط
الحياه
يخيل لي أني لا انتمي إلى البشر الحالي.
فلا العصر عصري و لا الأرض موطني...
سيدى
أننى أعيش حسيبه مكانى
زمانى
نسج عنكبوتى
على حائطى
فى بيتنا
أصبحت له حياه
حين ابحث عمن يسمعني
تصغي لي كل الآذان
و تسمعني حتى الحيطان
لكن ليس أي قلب يمكن أن يفهمني
تلك هي مشكلتي
أننى أعيش
فى مأزق سجنى
أريد حريه عقلى وقلبى
هل يستطيع نور الشمس
ان يمحى ظلمتى
أن يبعد عنكبوتى
هل ترى ضوء الشمس القادم
من العالم الأخر
انه محمول بالصراخات
حتى الشجر
أراه أشباحا
خبات رأسى
بين يدى
خبأت وجهى بين ذراعى
خبأت قلبى عن العالم كله
سئمت العالم
سئمت الحياه
سئمت حتى من نور الشمس
الجارح لظلمه قبرى
أنتظر من يفتح بابى
المغلق
بنسيج عنكبوتى
أنتظر قدوم الشمس الى غرفتنى
أنتظر من يمحو أثار
الزمان
من على حائطى
ماذا يحدث لى لو أقتربت من نور الشمس
أأحترق من نورها أم من نارها