رأيت الهلال ووجه الحبيب
فكانا هلالين عند النظـــــر
لم أدرى أيهما قاتلـــــــــــــى
هلال الدجـى أم هـلال البشر
فلولا التوورد فى الوجنتيـن
وحارا منى من سواد الشعر
ولكنت أظن الهلال الحبيب
وكنت أظن الحبيب القمــــــــر
فذاك يغيب وذاك لا يغيب
وما من يغيب كما من حضر
حقا ...... ما من يغيب كما من حضر
منقول من جريده الاخبار 96
_________________