دارت الأيام ..وأشتد اللحام..
أصبح القلبان توأمان متلاصقان..
يرى كل منهما نفسه مرآت للأخر
ينظران إلى الدنيا نظرة حب وحنان..
تملأها إبتسامة أمل بمستقبل يزهر بالأمان..
يسودها الكتمان..
وبريق العينان يزداد لمعان..
وتحت ظل شجرة الرمان..جلسا المتحابان..
يحكيان ويتهامسان..
عن قصة قلبان عاشقان..
وبدأت الألحان تخرج من الشفتان..وتعانقت اليدان..
حينها خفق القلبان..بعدها سكت الأثنان
وأخذا ينظران..لعلهما يجدان ما يقولان..
فلم يجدا سوى كلمة شكرا وإمتنان..
لما وجدا في حب كل منهما للأخر من آمان بعد طول حرمان..
ف غابت الشمس وهما لايزالا جالسان..
ثم جاءت لحظة الوداع فدمعت كلا العينان..
ورحل كل منهما مطئطئ رأسه ويحملان دمعتان ..
واحدة فرحة اللقاء..وأخرى حزن فراق..
ليت زمن العشق يعود..ليعود القلب يهوى كما القلوب تهوى..كما العشق..كما الهوى