مائة رسالة حب

انا جبت بعض الرسائل مش الميه كلهم واتمنى يعجبوكوا
ع فكره الرسائل دى نزار كان بيبعتهم لحبيباتوا بجد

الرسالة الخمسون- آثامك وخطاياك!


آه... مر زمن
ما أبعده وما أقربك
ما أقساه وما أعدلك
ما أجبنه وما أشجعك
ما أقبحه وما أجملك
مر زمن حملته كل آثامك وخطاياك
وأقلتُ في أيامه ولياليه الثقال
كل عثراتك و تحجر قلبك وعقلك
وانتشلت صورتك وطيفك منه
نقيا... تقيا... شجيا... أليفا
حبيبا!

الرسالة التاسعة والأربعون: زمن ليس كالأزمان


مر زمن غامض مراوغ
زمن لم أعد قادراً أن أحدد مداه
زمن لم أعد أعرفه ملامحه
ولا نكهة الحزن والفرح في عينيه
زمن تداخلت فيه الرؤى والفصول
زمن ما عدت أعرف مبناه
ولا أستوضح الليل والنهار في معناه
زمن ليس كالأزمان
ليس كالأوطان أو المنافي
زمن كأنه الدهر يتململ من ليل طويل
كأنه العمر يتسرب ويتقلب
ويكتوي بنيران حب جارح[size=12]

الرسالة الثامنة والأربعون- طيف سراب



مر زمن ثقيل
لم يبرد كرسي الانتظار
ولم تنضج شهوة النسيان
فما أثقل زمنا تجردتَ منه
وما أكذب زمنا تنصلت منه
وما أوهى زمناً هام طيفك فيه شريدا وحيدا كالسراب
فغدا الزمن كله سراب... سراب

الرسالة السابعة والأربعون- نوم من تثاؤب وهروب!

[size=16]مر زمن طويل
بريدك الإلكتروني مغلق في وجه شكواي وسقمي
أصابعك التي كانت ترسم الكلمات
تجمدت من صقيع، وذابت من وحشة
ونامت من تثاؤب وهروب
وسفنك التي كانت تحمل البضائع والأحلام في مرافئ البر والبحر
مغلقة في أمام فنجان قهوتي
مغلقة أمام رائحة البن والزمن
أمام التسرب الجريح لقصائد الهيل
في صباح الغياب


[size=12]الرسالة السادسة والأربعون: على غير هدى.. على غير ضلال!


مر زمن آخر
استطال العشب في الطريق إليك
والباب الخشبي غفا متأبطا صدأ الأقفال
الدرج المتعثر في حنايا التراب غرق في الصمت والغبار
أما ذكراك المعلقة على النافذة
فقد هبت أولى نسائم الصيف عليها
فهيجت أحزانها وذكرياتها
ومضت تحلق في المدى البعيد... البعيد
المدى الذي يختصر غيابك
ويرسم طيفك
ويلون أحلامك بقبس من روحي الذاهبة إليك
الذاهبة على غير هدى


الرسالة الخامسة والأربعون- أيقونة من حزن!


يا ألم الكلمات
ويا وجع الشعر والنثر
ويا حزن النهايات في ليل السمر الطويل
فلتبق أيقونة حزن معلقة في صدري
تشع بصمت الغياب
وترسم معالم الوحشة في ذلك الفراغ الكبير
الفراغ العميق
الفراغ المخيف
الذي صنعه حبك وأنت معي
وتركه حبك وأنت بعيد!



الرسالة الرابعة والأربعون- أيها الليل الملول!


وحدي مع مرآة الليل
أداعب الربيع الذي كان يرسمك طيفا
على شفاه البساتين
وحدي معك
في مرآة الليل الذي سئم مني ومن رسائلي إليك
وحدي...
أسامر هذا الليل الملول،
أخترع حكايات شوق جديدة
عله يُجِل ذكراك
ويحتفي بطيفك إن مر في الدجى
ويقبل عينيك كي تعرف طعم سهر الليالي



الرسالة الثالثة والأربعون- تذكار يوم طويل


إنها صحوة الفجر بعد أرق الليل الطويل
إنها تباشير الصباح ورسائله المكتوبة بخيوط الشمس
إنها تلويحات الغروب وأساه الشفيف
إنه المساء يبتلع الغروب ليغرق في صمت موحش
أترى حبيبي
إنك ذكرى تلح على يومي كله
إنك تذكار الشوق كله
والحب كله



الرسالة الثانية والأربعون- سؤال الربيع؟!


إنها رائحة الربيع
تفوح في الزمان والمكان
وتعمر القلوب
فلماذا يصر قلبك الضبابي أن يتمترس
- في ثباته الانتحاري العنيد-
بين قسوة الشتاء وحزن الرحيل في الخريف
ولماذا يكتم قلبك الغافل في دينا النكران
لماذا يكتم حبا قد براه الألم والبعاد
وهو لم يزل قادرا أن يلون المدى بالبوح والهوى والسمر
وأن يزهر في كل الفصول




الرسالة الحادية والأربعون- نداء من ربيع!


يا حلم الأمس النائم تحت غفوات المطر
مضى زمن طويل على آخر رسالة حب
الحنين يبلل شفاهي بالندى
المظلة تعبت في يدي
وحروفي التي كلت من الانتظار
بللها المطر
هاقد أتى الربيع
والعشب الأخضر أخذ يملأ الدروب إليك
فدلني إلى نوافذ الأفق الجديد
علني أجد سبيلا إلى قلبك من جديد


الرسالة الأربعون: أحلام الرجوع- الحلم الأخير


أعدت أم لم تعد
أكنت تعبث.. أم أنت تقصد ما تفعل
أكنت تكترث... أم ما زلت تدمن الغفلة
عليك مني السلام وفي قلبك المسرة
فأنا بانتظارك دوما
وأنا معك بشوق الانتظار في الغياب



الرسالة التاسعة والثلاثون: أحلام الرجوع- الحلم الرابع


عليك مني السلام
يا حلم المعاني ويا أحلام الكلمة
وملهم الكلمات
عليك السلام في حلي وترحالي
في يقظتي.. وفي شرودي وانكساري
فأنا عرفتك من خلال الكلمات
وعشقتك من خلال الكلمات



الرسالة الثامنة والثلاثون: أحلام الرجوع- الحلم الثالث


أيها السر الغامض في قلبي
أيها الحلم المشتعل في ظلام يقظتي
وسماوات نومي
أشعر أنك كنز كبير
وأشعر أنك سحر كبير
وأشعر أنك متصوف كبير
وأنا أعشق التصوف
ويأخذني السحر



الرسالة السابعة والثلاثون: أحلام الرجوع- الحلم الثاني


مازلت ثملا... مأخوذا بحلم العودة
لست واثقا أنك ستعود
لكنني واثق أن في أعماقك نبلا
يقدر قيمة الصدق
وواثق أيضا
أنني كنت ومازلت صادقا معك
ولهذا فإنك ستصحو يوما
وستعرف أنني


الرسالة السادسة والثلاثون: أحلام الرجوع- الحلم الأول


ما زلت منتشيا بأمل عودتك
أتلمس صباحا مشرقا
وأتأمل غروبا شاردا
وأسامر ليلا شتائيا أصبح أكثر دفئا معك
* * *
نسائم الشوق تأخذني إليك
وتذكارات الماضي ترسمني لديك
وعطر المودة القديم يصحو كغيمة في السماء
مداها يشبه عينيك