كم تمنيت إن لم ألتقي بكي ...
لأني كنت اخشى إن بعد لقياك سوف نفترق وكم الفراق صعب...
فيوم أعلموني بأنك رحلتي ....
فاضت عيناي دمعاً فقبل لقياكي لم أعرف معنى الدموع وكيف تنهمر...
لكني الآن عرفت إن الشوق للحبيبة يجعلك تفيض الدم ألما على فراقها...
فجئت أكتب لك مايجول في نفسي ...
فلم أجد قلماً فأخذت عظمه من عظام صدري فلم أجد حبراً فغمستها بدمائي فلم أجد كلمات
فكتبت كلمه واحده تغني عن كلمات كثيرة ...
كلمه احبك
وظننت أني لن أقولها أبداً ...
لا تلوميني باني لم انظر إليك حين رأيتك ...
لأني لم أرد إن ترين لهيب الشوق في عيني ويفضحني ...
أعلم انك الآن بعيدة عني ...
ولكنك قريبة من قلبي وذكراك في فمي ...
وخيالك في عيني ...
فلماذا رحلت ؟؟